هدفنا أن يتشجع الطالب للتعلم الذاتي، حيث تثار لديه الرغبة ليفهم كيف ولماذا تعمل بعض الأشياء. فتزيد رغبته في التعلم أكثر من الطالب الذي فُرضت عليه دراسة بعض المواد لأن المدرس قد أشاد بأهميتها. إن رغبة الطالب في الفهم والتنافس تحرضه على حب التعلم. وعند قيام الطلاب بتصميم وبناء وبرمجة روبوت ذاتي الحركة يتم تعريضهم إلى المفاهيم الرياضية المتقدمة والعلمية والتقنية. فبدلا من تدريس هذه المفاهيم الأكاديمية بشكل جامد، يتعلمونها على الواقع، ويكون مطلوبا منهم تطبيقها لعدة مرات . فيجمع الطلاب بين ما يعرفونه وما يتعلمونه، ويسهل إعادة بناء المعرفة لديهم عند استحضارهم لها بعد أشهر أو سنوات. إن الروبوتات جميلة ويحبها الأطفال!